الاثنين، 1 فبراير 2016

ميسي يٌحقّق حلم طفل أفغاني ارتدى "كيسا بلاستيكيا" عليه اسمه




قرر النجم الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم، ليونيل ميسي، تحقيق أمنية الطفل الأفغاني الذي ارتدى "كيس بلاستيكي" وكتب عليه اسم لاعبه المحبوب ميسي، وذلك لعدم قدرته على امتلاك قميص رياضي لميسي، وذلك من خلال دعوته إلى اسبانيا من أجل تكريمه في برشلونة.

  صورة الطفل الأفغاني المسمى أحمدي مرتضى (5 سنوات) مرتديا لـ"كيس بلاستيكي" باللون الأزرق والأبيض مكتوب عليه اسم ميسي (نسبة لقميص ميسي مع المنتخب الأرجنتيني) صنعت الحدث، منذ نشرها، على مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام، الأمر الذي جعل حملة تقام للبحث عن هوية الطفل، فبعدما اعتقد في الأول أنه طفل من جنسية عراقية ينحدر من كردستان، تبيّن أن الطفل أفغاني يقطن بقرية نائية بولاية غزني جنوبي أفغانستان، وذلك بعد توضيح من جده المقيم في أستراليا.

 ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن المتحدث باسم الاتحاد الأفغاني لكرة القدم، سيد علي كاظمي، الأحد، أن هيأته "تلقت رسائل إلكترونية من ليونيل ميسي ومن نادي برشلونة بشأن إعداد اللقاء". مؤكدا "أن الموعد تم تنسيقه بالفعل، وبالتالي سيتمكن الطفل مرتضى من تحقيق حلمه قريبا.

  وأوضح والد الطفل أحمدي الذي ينتمي إلى أقلية هزارة، في تصريح لوسائل الإعلام قال فيه "إن مرتضى طلب منه مرارا قميص النجم الأرجنتيني، لكن المنطقة النائية التي يعيشون بها لم تسمح بذلك.

 وأضاف يقول:"أحمدي كان يستيقظ في منتصف الليل ويجهش بالبكاء في فراشه، وعندما عثر في أحد الأيام على كيس بلاىستيكي باللونين الأزرق والأبيض، حمله لأشقائه ليصنعوا منها قميص ميسي من أجله". وأصبح هذا القميص "الكيس البلاستيكي" لا يفارق الطفل ويرتديه عندما يلعب كرة القدم مع أصدقائه صارخا "أنا ميسي".

 وكشف والد الطفل أن "مرتضى دائما ما يضرب أشقائه الذين يعشقون لاعب ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويقفز فوقهم ويصفعهم أثناء متابعتهم لمباريات كرة القدم".

 يشار إلى أن صورة الطفل أحمدي مرتضى التقطها لأول مرة أحد جنود قوات التحالف في أفغانستان بواسطة هاتفه المنقول، وقام بنشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك).

0 التعليقات:

إرسال تعليق