بعد ملابس وحلويات الأطفال
فوجئ بعض المواطنين الذين قصدوا بعض محلات بيع قطع غيار السيارات في باب الزوار بالعاصمة بوجود بعض القطع المصنعة في إسرائيل، حيث ظهرت عبارة "صنع في إسرائيل" جليا للعيان.
وهو ما جعلهم يطالبون مرة أخرى بوقف الزحف الإسرائيلي في الجزائر، فيما تخوف بعضهم من علاقات تجارية تقام في الخفاء مع الكيان الصهيوني .
وعرفت الأسواق الجزائرية انتشارا رهيبا للمنتجات الإسرائيلية، فبعد الملابس والمواد الغذائية وغيرها من السلع الاستهلاكية هاهي تمتد إلى قطع غيار السيارات، حيث اصطدم بعض المواطنين، الذين قصدوا محلات بيع قطع غيار السيارات بمختلف أنواعها بمصفاة وقود كتب عليها عبارة "صنع في إسرائيل" بالخط العريض.
وهو ما أثار استياء الزبائن الذين تساءلوا عن كيفية دخول مثل هذه السلع إلى البلاد، وعن تساهل الجهات المختصة في الرقابة، خاصة أن انتشار هذه السلع والمنتجات الإسرائيلية في تزايد مستمر في الأسواق الجزائرية، فيما عبر بعضهم عن تخوفاتهم من التطبيع مع إسرائيل وشكوكهم حول إقامة علاقات تجارية مع الكيان الصهيوني، التي ربما تتم في سرية تامة على حد تعبيرهم .
وفي هذا الإطار، تحدث مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك في الأمر بأسف شديد، حيث قال إن من يرى انتشار مثل هذه المنتجات في الأسواق الجزائرية يعتقد أن العلاقات التجارية الجزائرية مع الكيان الصهيوني سارية المفعول، متعجبا من الأمر، خاصة أن الظاهرة أخذت منحى تصاعديا، متسائلا عن كيفية استمرار دخول مثل هذه المنتجات، خاصة فيما يتعلق بقطع غيار السيارات التي تدخل بكميات معتبرة في الحاويات، داعيا إلى تشديد الرقابة في الموانئ والحدود، لأن استمرار الوضع على حاله يسيء إلى سمعة البلاد والاقتصاد الوطني ويعتبر طعنا للقضية الفلسطينية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق