الخميس، 28 يناير 2016

نساء غير صالحات للزواج ومع ذلك متزوجات



لا تتزوج من النساء سبع وهن: الأنانة، المنانة، الحنانة، الحداقة ، البراقة، الشداقة، الكنانة.
الأنانة: تكثر من الأنين والشكوى وتعصب رأسها تظاهرا بالمرض.
المنانة: تكثر من المن على من فعلت لها معروفا.
الحنانة: التي تحن إلى زوجها الأول.
الحداقة: التي تنظر إلى كل شيء وتشتهيه ولا تشبع.
البراقة: التي تقضي أغلب نهارها في صقل وتزيين وجهها.
الشداقة: التي تتكلم دائما فيما يفيد و مالا يفيد.
الكنانة: التي تقول كان أبي و كان يعمل كذا.
ماذا لو اجتمعت كل هذه الصفات في الزوجة الواحدة و ربما زادت عليها صفات آخري؟ حتما الزوج غاضبة عليه أمه !!
تعرفت على إحداهن تحمل صفتين من الصفات السبع ( حداقة شداقة)
تشتهي كل شيء تراه عند إحدانا من معارفها ويكفي أن تسمع بأننا امتلكناه لتشتريه
أي شيء يمكن يخطر على بالكن ولو ملعقة بلاستيك آو خاتم حديد أو طبخة أو خرجة أو حتى شغل البيت، بالمصري( مافيش حد أحسن من حد)..
زد عليها آنها شداقة، كلماتها مطاطة و ثرثارة، لو سُئِلْت ما معنى ثرثار لأجبت جارتي، في صغري سمعت النكتة: مالفرق بين المذياع والمرأة، المذياع تستطيع تُوَقِفه و المرأة لا تستطيع..
تنطبق هذه النكتة عليها تمامًا
هل تصدقون أنها لا تتوقف عن الكلام أبدا؟.. تتكلم في كل شيء وعن كل شيء وفي كل وقت.. فاتورة الهاتف تشهد على كلامي
تهتف لي مرتين أو ثلاث في اليوم وتتحدث معي ليس أقل من ساعة إلى ساعتين، وعندما تكمل معي تتصل بأخرى، والله المستعان
كيف بزوجها المسكين وهي لا تكف عن الحديث؟؟؟؟؟
أزيدكن عليها صفتين أخريين: خراجة ولاجة
معنى خراجة هي صيغة مبالغة من الخروج، وكذلك الولاجة صيغة مبالغة من الولوج أي الدخول، والمعنى أنها كثيرة الدخول والخروج، لا تستطيع المكوث في البيت، تنهض صباحا لتخرج دون حتى أن ترفع مائدة الفطور.. تخرج يوميا مرتين في اليوم، وهي ليست عاملة وتتقاعس عن شغل البيت.. لو مكثت يوما واحدا تهتف لي و وتقول لي إنها تختنق!!!
أحضرت خادمة لكي لا تنشغل عن الكلام والخروج.. كثيرا ما أرثي لحال زوجها، والكل يشهد أنه محترم وطيب جدا، وأحدث نفسي كما يوجد زوجات مظلومات تعيسات فإنه يوجد أزواج مظلومين و تعيسين..
والمشكلة أنها تتفاخر بنفسها (و هذه صفة أخرى التفاخر و العجب) وهي من تشكوا زوجها، لولا معرفتنا القريبة والجيدة بهما
لم أستطع احتمال ثرثرتها و لا أن تتعقب آثاري في كل شيء، فحددت من علاقتي بها.. بحثت لها عن عذر فلم أجد، فهل تجدن لها عذرا؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق