صنفت الجزائر ضمن أسوء البلدان التي يمكن أن تعيش فيها النساء، بالنظر إلى المعاملة السيئة التي تلقاها المرأة في المجتمع.
وتأتي الجزائر، حسب استطلاع للرأي قام به موقعا "يو آس نيوز" و"ورلد ريبورت" في مرتبة متساوية مع باكستان المعروفة بتشددها في التعامل مع النساء وتضييق الحريات.
وتتعرض نساء الجزائر سنويا إلى التعنيف بمعدل يناهز 7 آلاف حالة استنادا إلى إحصائيات رسمية لمصالح الأمن الوطني، ناهيك عن كثير من التمييز في وصولها إلى مناصب قيادية سواء في المؤسسات الخاصة أو العمومية وحتى في التمثيل السياسي، حيث أن كثيرا من الأحزاب السياسية لازالت تقصي المرأة من الترشح على قوائمها رغم تعليمة رئيس الجمهورية، وآخر هذه الممارسات انتخابات مجلس الأمة التي لم تشهد ترشيح أي امرأة فيها من قبل جميع الأحزاب.
وتبقى الخطوات المتخذة من قبل الدولة على غرار نظام المحاصصة والمناصفة وتجريم العنف ضد النساء، آفاق جديدة لتغيير واقع مرير تحياه الجزائريات.
موضوع الاستطلاع الذي صنّف الجزائر في الذيل تناول المساواة بين الجنسين والدخل والسلامة في أوطانهم، وشمل استقراء رأي أكثر من 7 آلاف امرأة حول العالم.
بالمقابل احتلت الدنمارك المرتبة الأولى حيث تحظى نساء هذا البلد بوضعية يحسدن عليها، بالنظر الى المناخ العام، فبالإضافة إلى وجود نظام تربوي وصحي متطور جدا، فإن الدنمارك تعير أهمية كبيرة للمساواة بين الجنسين ولها نظام رعاية صحية ممتازة للأطفال يعد الأفضل داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بحث اوروبي سابق، فإن النساء المسنات والمتقاعدات أسعد النساء في أوروبا وأوفرهن حظا.
وحلّت السويد في المرتبة الثانية بين الدول التي تكون فيها النساء سعيدات لأنها تمتلك آراء متطورة بشأن المساواة بين الجنسين، كما حلت كندا في المرتبة الثالثة من بين الدول الأفضل لتعيش فيها النساء، ورابع الدول هي هولندا تليها كل من نيوزيلندا وألمانيا وبريطانيا ولكسمبورغ والنمسا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق