الموزعون يهددون بالإضراب في حال عدم استجابة الوزارة لمطالبهم
يعتزم موزعو الحليب على مستوى عديد الولايات الوطن، الدخول في إضراب عن العمل ابتداء من الاثنين المقبل، وإحداث أزمة في التزود بأكياس الحليب، نظرا لعدم تلقي هؤلاء أي رد من طرف وزارة التجارة، بخصوص المطالب المرفوعة، وعلى رأسها الزيادة في هامش الربح الذي لم يعرف أي تغير أو زيادة منذ 15 سنة، مقابل مختلف التغيرات والزيادات التي شملت قطاعات مختلفة، ناهيك عن الضرائب المتراكمة التي لم تمسح لغاية الساعة، رغم أن الأمر يتعلق بخطأ إداري.
وقد هدد موزعو الحليب على مستوى مختلف ولايات الوطن بالدخول في إضراب مفتوح ابتداء من الإثنين المقبل، في حالة عدم الرد على مطالبهم المرفوعة، واستنكر هؤلاء ما وصفوه بالتماطل الذي أبدته وزارة التجارة تجاه مطالبهم المرفوعة، منذ بداية السنة الجارية، والتي لم تنظر إليها الوزارة بالشكل المطلوب، سوى في السجلات التجارية التي قامت بتغيير اسمه، من مهمة نقل وتسليم البارد، إلى موزع حليب، في حين أبقت على الضرائب والديون المتراكمة منذ سنوات، رغم أن المشكل يقع على عاتق الإدارة.
وقال أمين بلور احد ممثلي موزعي الحليب على مستوى العاصمة ، انه تم إيداع الإشعار بالإضراب لدى الوزارة الوصية، بحر هذا الأسبوع، بعدما انقضت المدة التي منحوها إياها، بعد اجتماعهم بها الشهر المنصرم، وتحديد نهاية جانفي كآخر موعد للنظر في المطالب العالقة، منها الزيادة في هامش الربح الذي لم يعرف أي رفع منذ أكثر من 15 سنة، ناهيك عن مشكل الديون التي بلغت مستوى مرتفعا يعجز الموزع عن تسديدها، بالرغم من أن الخطأ إداري تتحمله مصالح الضرائب، وذكر المتحدث أن المفاوضات التي جرت مع الوزارة في الفترة الأخيرة، لم تنظر إلى المطالب المرفوعة، سوى قبول تغيير عنوان السجل التجاري من مهمة نقل وتسليم البارد إلى موزع حليب لا غير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق